هذه القصة حقيقية وليس مَن نسج الخيال حدثت فـي أحد قصور أفراح جدة
فـي ليلة كان عنوانها الفرح
كان العريس يجلس بجانب العروسة وينظر اليها بابتسامه حب وحلم طال انتظاره وهذه الليله تحقق هذا الحلم وأخيراً التقى بـ مَنْ كان قلبه معلق بها
تلك النظرات الخجوله الصادقه والفرح على وجهه ذلك العريس والعاشق والتي زادت مَنْ أفراح الحاضرات فـي القصر
أم العريس والتى تنظر الى ابنها وتغمرها الفرح وتوزع الابتسامات للنساء وترقص فرحه لفرح ولدها ...
العروسة كانت لها نظرة أخرى فـي أم العريس
لم تكن تعجبها تلك التصرفات فهمست فـي
اذن زوجها وقالت ((( نزل أمك فشلتنا )))
أخذ العريس فـي نفسه تلك الكلمة وهو يفكرة ماذا أفعل بـ أمي لكِ أرضي عروستي ؟
فوقف أمام الجميع وأخذ جهاز مكبر الصوت وبالحرف الواحد قال ( مَنْ يشتري أمي .. )
ردد ذلك الكلام ثلاث مرات وسط دهشة الحضور كيف عريس يبع أمه في ليلة زفافه ؟
لم يسمع صدى إجابه لـ سواله
فرمى بذلك البشت مَنْ على كتفه فـي الارض وقال ٱنـا أشتري أمي !!
ونظر الى زوجته وقال لها بعين الغضب وأمام الحاضرات ( أنتي طالق )
اخذ بيد أمه وخرج مَنْ قاعة النساء
تناقلوا الناس خبر ذلك العريس وبادر أحد الحضور الى ذلك الشاب
وقال له والله إنك رجل ولد رجل لقد زوجتك ابنتي بدون مقابل
؛ .. مَنْ ترك شُيـئاً للَّه عوضه اللـَّـه خير منـه
